بيان التجمع الوطني الديمقراطي لاستنكار الحملات الاعلامية الفرنسية المغرضة ضد الجزائر
يتابع التجمع الوطني الديمقراطي باستهجان شديد الحملات الإعلامية المغرضة التي تشنها بصورة ممنهجة وسائل إعلامية فرنسية قريبة من مصدر القرار الرسمي بهدف الإساءة إلى الجزائر والمساس باستقرارها وسيادتها. واذ يدين التجمع هذه الممارسات الدنيئة والتحامل المنحط الذي تقوم به هذد الدوائر المدعومة من لوبيات ضاغطة تحت غعطاء حرية الصحافة والإعلام، فإنه يدعو الدولة الفرنسية إلى تحمل مسؤوليتها كاملة إزاء أي رد فعل مشروع يمس بمصالحها الاقتصادية والتجارية في الجزائر، وعدم الكيل بمكيالين إزاء قضايا أخرى لا تفتأ تتدخل فيا وتحد من حرية صحافتها المزعومة، كما كان الشأن بالنسبة لتدخل جيشها في منطقة الساحل، حيث لا صوت ولا صورة.
إن التحرش الذي أقدمت عليه القناة الفرنسية ( 5 ) بصورة دورية ومنتظمة يتعمدها بث روورتاجات مشينة للجزائر وشعبها وجيشها ومهددة لأمنها واستقرارها يعد انزلاقا خطيرا في الممارسة الإعلامية وينم عن حقد دفين لمن يقفون وراء هذه القناة. ويعبر بوضوح على أن استقلال الجزائر لم يهضم بعد من طرف جهات نافذة في سياسة فرنسا الاستعمارية التي تتشدق بمبادئ حقوق الإنسان حرية الإعلام والصحافة غير أنها في الواقع هي مجرد شعارات جوفاء فارغة ليست لها أية قيمة واستخدامها كسلاح للمساس بسيادة الشعوب واستقلالها، بهدف أحياء الروح الكولونيالية.
إن البورتاجات الشعبوية التي تبثها القناة الفرنسية (5) وقنوات أخرى، منذ بزوع بوادر دخول الجزائر مرحلة فارقة في تاريخها، هي مرحلة الجزائر الجديدة “، كشفت عن فقدان واضح للاحترافية والموضوعية لما تحمله من أكاذيب وما تسوقه من مغالطات وحقد وكراهية وزغبة صريحة في انتقام بعض اللوبيات التي تشكلت في فرنسا بتواطؤ مفضوج من الجهات الرسمية التي كعادتها تكرر الأسطوانة المشروخة. إن صحافتنا حرة ومستقلة ولا رقابة عليها ونتحداها إذا ستحت بيث برنامح يصف في خانة معاداة السامية